سيطرت كانون لعقود طويلة على صدارة مبيعات الكاميرات ذات الإطار الكامل Full Frame DSLR في العالم، وهو أمر غير مستغرب نظراً لتاريخها الطويل في هذه الصناعة. إلا أن العملاق الياباني الذي تأسس في ثلاثينيات القرن الماضي بدأ يواجه منافسة كبيرة خلال العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين،
وتأـي المنافسة الأشرس من الشركة التي احتلت المرتبة الثانية مؤخراً في مبيعات الكاميرات ذات الإطار الكامل، منتزعةً اللقب من العملاق الياباني الآخر نايكون Nikon، والتي تتصدر مبيعات الكاميرات من دون مرآة Mirrorless Cameras في العالم اليوم: سوني.
فإذاً ستحافظ اليابان على صدارتها لعالم الكاميرات، ولكن هل ستحافظ ’كانون‘ على مركزها في الصدارة على الرغم من التطور السريع الذي تحرزه ’سوني‘ وسلسلة كاميرات ألفا الشهيرة التي تنتجها؟ أي من الشركتين تنتج الكاميرات الأفضل؟ إليكم مقارنة كاميرات كانون وسوني في هذا المقال.
يشبه الجدال القائم لاختيار الأفضل من العلامتين الصراع ما بين ’آبل‘ و’أندرويد‘؛ إذ يتوقف تحديد الأفضل بينهما على احتياجات العملاء ومتطلباتهم. فعلى سبيل المثال، تعد كاميرات DSLR الخيار المناسب للمصورين الذين يفضلون استعراض الصورة بصرياً، و’كانون‘ هي الأفضل في هذا المجال. لكن تبرز براعة ’سوني‘ في مجال تقديم أحدث خصائص تصوير الفيديو وأفضل أداء في كاميرا دون مرايا.
بدأت ’كانون‘ العام الماضي بإنتاج كاميرات بدون مرايا بإصدار EOS R، وعلى الرغم من عراقة الاسم؛ إلا أن خبرة كانون في مجال الكاميرات دون مرآة لا تزال أقل بكثير من سوني، إلا أن ما يميز الشركة العريقة هو توفر عدد هائل من خيارات العدسات التي يمكن استخدامها مع السلسلة الجديدة من خلال محول Adaptor أصدرته كانون خصيصاً لذلك.
نقدم لكم في هذا المقال بعض المعلومات عن الشركتين ومنتجاتهما، على أمل أن يساعدكم ذلك في اختيار كاميرتكم القادمة.
تاريخ شركة كانون وشركة سوني
تأسست ’كانون‘ عام 1937 تحت اسم ’كوانون‘ Kwanon. بدأت الشركة عملها في إنتاج العدسات والمنتجات البصرية، إلا أنها سرعان ما بدأت بإنتاج الكاميرات. وتعد كانون من أكثر الشركات العالمية شهرةً في مجال الكاميرات، وتنسب لها العديد من التقنيات والابتكارات التي غيرت عالم التصوير على مدار تاريخه، فهي أول من أضاف خاصية تصوير الفيديو لكاميرات التصوير الضوئي، كما أنها أول من ابتكر تقنية مزامنة الفلاش. ويرجع اسم EOS الذي تحمله كافة كاميرات ’كانون‘ الحالية -من كاميرات DSLR والكاميرات بدون مرايا- إلى عام 1987، عندما طورت ’كانون‘ تقنية للاتصال الكهربائي بين الكاميرا والعدسة يسمح بمشاركة البيانات بينهما.
تقدم كانون اليوم مجموعة واسعة من خيارات الكاميرات الاستهلاكية والاحترافية، من كاميرات التصوير المباشر إلى DSLR والكاميرات بدون مرايا. كما تنتج الشركة كاميرات الفيديو الاستهلاكية والاحترافية، بالإضافة إلى الطابعات والأجهزة التكنولوجية للمكاتب والرعاية الصحية والقطاعات الصناعية.
تأسست ’سوني‘ بعد ’كانون‘ بـ 13 عاماً، لكنها لم تبدأ بتصنيع الكاميرات حتى ثمانينيات القرن الماضي. وعلى عكس ’كانون‘ (و’نيكون‘ أيضاً)، لم تبدأ ’سوني‘ بإنتاج كاميرات الأفلام التقليدية، بل بدأت مباشرة بالكاميرات الالكترونية، حيث كانت أول كاميراً أنتجتها هي كاميرا كاميرا ’مافيك‘ Mavic التناظرية الإلكترونية. وفي عام 1996، أطلقت الشركة سلسلة ’سايبر شوت‘ Cybershot، وهو الاسم الذي يلا يزال يُطلق على سلسلة كاميرات سوني المدمجة. وعلى الرغم من أن تاريخ سوني في إنتاج الكاميرات أقصر بكير من كانون ونيكون، إلا أنها لحقت بمنافسيها بسرعة. وقد يكون من حسن حظ الشركة أنها دخلت هذا القطاع في الوقت المناسب تماماً، فقد بدأت عملها دون تراث طويل يقيدها، وهو ما سمح لها بالابتكار وتقديم تقنيات جديدة كلياً، حيث يحسب لها بعض من أهم الابتكارات في هذا المجال.
تشتهر سوني بالعديد من المنتجات المتنوعة، حيث تعد من أهم الشركات العالمية في مجال الكترونيات المستهلكين، ولعل أشهر منتجاتها على الإطلاق هو منصة الألعاب سوني بلاي ستيشن Sony PlayStation، إلى جانب أجهزة الصوت والهواتف الذكية والروبوتات وغيرها، فضلاً عن مختلف أنواع كاميرات الفيديو والكاميرات السينمائية الاحترافية.
الكاميرات المتوفرة حالياً من كانون وسوني
تعد ’كانون‘ الخيار الأمثل للراغبين بشراء كاميرات DSLR، حيث تقدم العديد من خيارات الكاميرات، ومجموعة ضخمة من خيارات العدسات التي لا ينافسها فيها أحد. تبدأ كاميرات DSLR من ’كانون‘ بسلسلة Rebel ذات الأسعار المعقولة والموجهة للعملاء المبتدئين مثل EOS Rebel T7i وRebel SL3، ويليها كاميرات مثل EOS 77D وEOS 80D التي تستخدم حساسات كروب سنسر APS-C ذاتها؛ لكنها تتيح للمستخدمين تحكماً وتخصيصاً أكبر من سابقتها. أما الكاميرات التي يتألف اسمها من رقم واحد مثل EOS-1D X Mark II و5D Mark IV فهي كاميرات إطار كامل Full Frame وتعد الأكثر تطوراً لدى الشركة.
وينقسم خط الكاميرات بدون مرايا التابع للشركة إلى سلسلتين، سلسلة EOS M للمبتدئين وهواة التصوير، وEOS R ذات الإطار الكامل. وتعد كاميرا EOS RP أحدث إصدارات الشركة في هذا المجال اليوم؛ وكاميرا الإطار الكامل المناسبة للمبتدئين والأرخص سعراً على الإطلاق.
أما بالنسبة للمصورين الباحثين عن كاميرا أصغر حجماً، توفر سلسلة الكاميرات المدمجة ’باور شوت‘ Powershot من ’كانون‘ مجموعة متنوعة من الخيارات. وتستخدم سلسلة G، مثل كاميرا PowerShot G1 X Mark III حساسات أكبر للحصول على جودة أعلى للصور، في حين تعتبر النماذج الأخرى الأرخص سعراً (مثل SX وELPH) أكثر استهلاكية.
على عكس كانون، لا تنتج ’سوني‘ كاميرات DSLR، بل تصنع كاميرات SLT المشابهة لها والتي تستخدم مرآة شفافة وشاشة عرض الكترونية؛ وتمتاز ببعض المواصفات التنافسية مثل الأداء السريع، إلا أن سوني لم تركز على هذه السلسة لفترة طويلة، بل انتقلت مباشرة للتركيز على الكاميرات دون مرآة من سلسلة ألفا. تقدم سوني ثلاثة كاميرات من نوع SLT هي A99 II وA77 II وA68.
تتميز سلسلة الكاميرات بدون مرايا (ميرورلس) من ’سوني‘ بسحرها وتنوعها، وقد أحدثت تغييراً جذرياً في سوق التصوير العالمي. أشهر كاميرات سوني من دون مرآة هي سلسلة A7 من الكاميرات ذات الإطار الكامل. كما تنتج الشركة أيضاً سلسلة A9 عالية المواصفات المخصصة للتصوير الرياضي وتصوير الحياة البرية، وهي أيضاً كاميراً إطار كامل.
تضم سلسلة Alpha A7 ثلاثة أنواع. النموذج الأول هو النموذج الأساسي (يتوفر منه اليوم كاميرات A7 و A7ii و A7iii)، وهو الأرخص سعراً والمخصص للاستخدام العام. أما نموذج A7S (الذي يتوفر منه حالياً A7S و A7Sii، ويتوقع إصدار A7Siii قريباً)، فهو النموذج ذو الحساسية العالية الذي يشتهر بالأداء القوي في الإضاءة المنخفضة وأيضاً بالأداء المتقدم للفيديو. أما النموذج الثالث فهو A7R الذي يقدم حساساً بدقة 42 ميجابيكسل، ويضم حالياً A7R و A7Rii و A7Riii.
تقدم سوني أيضاً سلسلة كاميرات كروب سنسر APS-C من دون مرايا بأسعار في متناول الجميع، وتضم السلسة حالياً كلاً من A6000 و A6300 (وكلاهما توقف إنتاجهما)، إلى جانب A6500 الأعلى في السلسة حالياً، والإضافة الأحدث ذات المزايا المذهلة A6400. تعمل جميع كاميرات سلسلة سوني ألفا بحامل العدسة Sony E Mount الشهير الذي يسمح باستخدام نفس العدسات في جميع كاميرات سوني ألفا.
وتشتهر ’سوني‘ أيضاً بالكاميرات المدمجة مثل RX100 وRX10، والتي تتضمن حساسات أكبر من حساسات بقياس إنش واحد وهي أكبر من حساسات معظم الكاميرات المدمجة من الشركات الأخرى. وتعتبر سلسلة RX100 مدمجة أكثر، في حين تتميز كاميرا RX10 بتصميم يشبه الجسر وقدرة أكبر على التقريب. وتجدر الإشارة إلى أن ’سوني‘ تصنع كاميرات مدمجة أقل تطوراً؛ لكن سلسلة RX هي الخيار الأنسب. تقدم سوني أيضاً سلسلة كاميرات رياضية بتقنية تثبيت صورة بصري مذهل، مثل كاميرا X3000، إلى جانب الكاميرات الصغيرة جداً من سلسلة RX0، التي تضم اليوم RX0 و RX0ii.
جودة الصورة: سوني أم كانون؟
على الرغم من وجود اختلافات في آلية معالجة الصور بين الكاميرات المختلفة، لن يلاحظ المشاهدون نوع الكاميرا المستخدمة أو يكترثوا لذلك حتى، إذ إن الصور جميلة بصرف النظر عن الكاميرا.
لكن هذا لا يعني عدم وجود اختلافات في جودة الصور بين العلامتين، وتأتي تقنية الألوان على رأس تلك القائمة، إذ تختلف قليلاً ألوان الصور غير المعدّلة بين علامة وأخرى. وعلى الرغم من أن الألوان تختلف من فرد لآخر، يرى الكثيرون أن ألوان صور ’كانون‘ أقرب إلى الألوان الطبيعية كما تكشف ألوان البشرة بشكل أفضل. لكن عند التصوير بتقنية RAW (صيغة ملف غير مضغوط يلتقط الصور بأفضل جودة ممكنة)؛ لا تؤثر تقنية الألوان التي تستخدمها الشركة المصنعة، حيث يمكن للمصور إجراء التعديلات اللازمة حسب الرغبة. لكن تختلف نتائج الصور بصيغة JPEG المعروضة على شاشة الكاميرا من علامة لأخرى، إلا إن هذا أمر شخصي للغاية.
ويمكن أن يكشف تحليل دقيق لجودة لصورة عن اختلافات موضوعية، فعلى سبيل المثال، كشفت اختبارات DxOMark أن حساسات ’سوني‘ تلتقط مدى حركي (داينمك راينج – Dynamic Range) أوسع من حساسات ’كانون‘، لكن الأرقام ليست دقيقة دائماً، وقد لا يكون الاختلاف ملحوظاً على أرض الواقع. وفي نهاية الأمر، تنتشر العديد من الصور المذهلة التي تم التقاطها بكاميرات من كلا العلامتين؛ ما يؤكد أن مهارة المصوّر أهم بكثير من الكاميرا ذاتها.
الأداء: أيهما أفضل كاميرات سوني أم كانون؟
أي من العلامتين التجاريتين توفر تركيزاً تلقائياً أفضل؟ لا يوجد جواب دقيق لهذا السؤال؛ إذ يختلف الأمر من كاميرا لأخرى.
تستخدم ’كانون‘ تقنية DPAF (التركيز التلقائي ثنائي البيكسل) في الكاميرات بدون مرايا وDSLR عند استخدامها بوضعية live view. وتندرج هذه التقنية في إطار التركيز التلقائي المعتمد على تحديد المرحلة (Phase Detection Autofocus)؛ وتمتاز بسرعتها ودقتها العالية. ويعد عدد نقاط التركيز المتاحة أحد ميزات نظام ’كانون‘، حيث تتضمن كاميرا EOS R أكثر من 5 آلاف نقطة.
وتستخدم ’سوني‘ أيضاً تقنية تحديد المرحلة في الكاميرات بدون مرايا. وعلى الرغم من عدم وجود العدد نفسه من نقاط التركيز فيها، فقد استغرقت الشركة أعواماً طويلة لتطوير نظام التركيز التلقائي في كاميراتها. وتتميز أحدث كاميراتها بتقنيات ممتازة من تحديد العين والتعرف على الهدف والتركيز عليه بسرعة ودقة، كما إنها تلاحق الهدف المتحرك. وتعد هذه التقنية أفضل تقنيات التركيز التلقائي في كاميرا بدون مرايا في العالم اليوم.
وتعتبر ’سوني‘ الخيار الأمثل على صعيد السرعة؛ إذ تحتل الصدارة مع كاميرا A9 التي تلتقط 20 إطاراً في الثانية، كما تتميز كاميراتها ذات المدى الضعيف والمتوسط بمواصفات مذهلة للتصوير المتتالي، وتلتقط A7iii 12 إطاراً في الثانية. وعلى الرغم من قدرة EOS 1D X Mark II، الكاميرا المخصصة للتصوير الرياضي من ’كانون‘، على التقاط 14 إطاراً في الثانية، إلا إن الكاميرات بدون مرايا التي تنتجها العلامة أبطأ بكثير؛ إذ تصل EOS R إلى 5 إطارات في الثانية كأقصى حد عند استخدام تقنية التركيز التلقائي المستمر.
التصميم
يعد تموضع الأزرار وواجهات القائمة والتصميم الهندسي بالغ الأهمية عند اختيار كاميرا جديدة. وطبعاً يخضع هذا الأمر للتفضيل الشخصي، فنحن نفضل تصاميم كاميرات سوني، إلا أن البعض الآخر قد يفضل تصميم كانون. أما من حيث قوائم الإعدادات والخيارات، فتشتهر سوني بتعقيد قوائمها وصعوبتها، وإن كانت تعمل على تحديثها مؤخراً. إلا أن هذا التعقيد يأتي من وجود خيارات ومواصفات أكثر، وبالتالي فهو ليس نقطة سلبية تماماً.
العدسات
نظراً لتاريخ ’سوني‘ القصير نسبياً في إنتاج الكاميرات والعدسات، تقدم العلامة خيارات عدسات قليلة لكنها كافية. وتطرح ’سوني‘ الآن كافة العدسات الأساسية التي يحتاجها معظم المصورين، لكنها تفتقر إلى بعض العدسات الخاصة مثل عدسات tilt-shift.
لم تطرح ’كانون‘ بعد العديد من العدسات الخاصة بالأنظمة بدون مرايا، لكنها طرحت محولاً Adaptor يتيح استخدام عدسات DSLR في سلسلتي M وR دون أي تأثير على الأداء أو الجودة. ويرجع الفضل في صدور هذه الأنظمة الجديدة إلى عملها في قطاع البصريات على مدى عقود طويلة من الزمن.
ويستخدم العديد من المصورين عدسات كانون على كاميرات سوني باستخدام محولات خاصة تنتجها بعض الشركات الأخرى، مثل سيجما. إلا أن هذا يؤدي في أغلب الأحيان إلى انخفاض جودة الأداء خصوصاً في مجال التركيز التلقائي.
السعر
نظراً لكونهما من المنافسين الأكبر في القطاع، تتقارب أسعار الكاميرات المتشابهة من ’سوني‘ و’كانون‘ مع بعض الاختلافات الصغيرة، على سبيل المثال، تأتي كاميرا EOS R من كانون بسعر أعلى بحوالي 1500 درهم من نظيرتها A7iii من سوني، في حين تأتي كاميرا Canon M50 بنصف سعر نظيرتها Sony A6400 تقريباً، إلا أن المقارنة غير دقيقة تماماً هنا لأن A6400 تقدم ما هو أكبر من فرق السعر هذا سواء من حيث جودة الصور أم المواصفات.
وبالنسبة للعدسات، تعد عدسات ’سوني‘ أعلى سعراً، لكن الأسعار متقاربة إلى حد كبير. وقد تعتمد كل عدسةٍ معادلات بصرية مختلفة جداً عن الأخرى على الرغم من تشابه مواصفاتهما، لذا قد يجد المرء عدسة 50mm f/1.4 بسعر أقل من 400 دولار أمريكي في حين قد يصل سعر الأخرى إلى 1500 دولار أمريكي. تتفوق كانون بتاريخها الطويل في إنتاج العدسات، إلا أن الكفة تميل لصالح سوني بفارق كبير في العدسات المخصصة للكاميرات دون مرآة التي تمثل المستقبل في عالم التصوير.
الخلاصة: هل أشتري كاميرا سوني أم كانون؟
من الصعب تحديد رابح في هذا السباق، خصوصاً وأن كانون دخلت مؤخراً إلى عالم الكاميرات دون مرآة ولا بد من الانتظار لمعرفة مدى نجاحها فيه. ولكن إن حددنا المنافسة في مجال الكاميرات من دون مرآة (ميرورلس) التي تمثل مستقبل عالم التصوير الحقيقي، فإن الرابح دون منازع هو سوني، بفضل تقنيات التركيز التلقائي وقوة الحساسات التي تنتجها، إلى جانب تقنيات التثبيت داخل جسم الكاميرا وتوفر العدسات الخاصة لهذا النظام بالتحديد.
وعلى الرغم من ذلك، لا يجب التسرع باختيار أحدهما، بل يجب ترتيب المواصفات حسب أولويتها بالنسبة للمصور؛ مثل السرعة والتركيز التلقائي والفيديو والتصميم والسعر ونوع الكاميرا التي يبحث عنها، ثم ننصح بالمقارنة بين النماذج المتقاربة من العلامتين والتي تناسب تفضيلات المصور. كما يجب التأكد من توافر العدسات اللازمة من العلامة المختارة، ويُفضل أن يتم اختبار الكاميرا على أرض الواقع أو في معرض المتجر للتأكد من سهولة حملها واستخدامها.
اقرأ أيضاً: الشرح الوافي للكاميرا المثالية سوني RX100 Mark 7